الحد من الأخطار الطبيعية ومخاطر الكوارث

الحد من الأخطار الطبيعية ومخاطر الكوارث

الأخطار الطبيعية هي ظواهر الطقس والمناخ الشديدة والمتطرفة. ومع أنها تحدث في جميع أنحاء العالم، فإن بعض المناطق أكثر تعرّضاً لأخطار معينة مقارنة بغيرها من المناطق. وتصبح الأخطار الطبيعية كوارث عندما تدمّر حياة الناس وسُبل عيشهم.

The global expected average annual loss in the built environment associated with tropical cyclones (wind and storm surge), earthquakes, tsunamis and floods is now estimated at US$314 billion. This risk presents a real challenge to the global agenda of sustainable development. (...) In absolute terms, global average annual loss is concentrated in large, higher-income, hazard-exposed economies. However, in relation to annual capital investment or social expenditure, many low and middle-income countries, and in particular small island developing states (SIDS), have the highest concentrations of risk. - UNISDR: Global Assessment Report on Disaster Risk Reduction 2015

 

تمثل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن هذه الخسائر عقبة رئيسية في طريق التنمية المستدامة. وبإصدار تنبؤات وإنذارات دقيقة في شكل يسهل فهمه، وبتوعية الناس بكيفية التأهب لهذه الأخطار، قبل أن تصبح كوارث، يمكن حماية الأرواح والممتلكات.

وينصب التركيز على الحد من مخاطر الكوارث: فمن الممكن أن يحول استثمار دولار واحد في التأهب للكوارث دون حدوث ما قيمته سبع دولارات من الخسائر الاقتصادية المتعلقة بالكوارث. وهو ما يمثل عائداً كبيراً للاستثمار. وقد تعهّد أعضاء المنظمة (WMO)، بوصفهم موقّعين على إطار سنداي للحد من الكوارث للفترة 2030-2015، بمنع مخاطر الكوارث الجديدة والحد من مخاطر الكوارث القائمة عن طريق تنفيذ طائفة متنوعة من التدابير المتكاملة والشاملة للاستجابة والتعافي ومن ثم تعزيز القدرة على الصمود. ولدعم تقييم التقدم العالمي في تحقيق نواتج وأهداف إطار سنداي، اتُفق على سبعة أهداف عالمية، معظمها لها تداعيات مباشرة بالنسبة للمنظمة (WMO) وأعضائها.

وأنشطة المنظمة (WMO) في مجال الحد من المخاطر مدمجة ومنسقة مع منظمات أخرى دولية وإقليمية ووطنية. وتنسق المنظمة (WMO) جهود المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا للتخفيف من الخسائر البشرية والخسائر في الممتلكات عن طريق تحسين خدمات التنبؤ والإنذار المبكر، وكذلك تقييم المخاطر وزيادة الوعي العام.

وتحدث الأخطار الطبيعية على نطاقات زمنية ومناطقية مختلفة ويكون كل منها فريداً بشكل ما. فالأعاصير الدوامية والفيضانات الخاطفة هي ظواهر عنيفة تدوم مدة قصيرة وتؤثر على منطقة صغيرة نسبياً. وثمة ظواهر أخرى، من قبيل حالات الجفاف، تتطور ببطء، ولكنها يمكن أن تؤثر على قارة وبلدان بأكملها لمدة أشهر أو حتى سنوات. ومن الممكن أن تنطوي ظاهرة جوية متطرفة على أخطار متعددة في نفس الوقت أو في تعاقب سريع. وإضافة إلى الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة، يمكن أن ينتج عن عاصفة مدارية فيضان وانهيارات وحلية. وعلى الارتفاعات المعتدلة، قد تكون العواصف الرعدية مصحوبة بمزيج من أحجار البَرَد الكبيرة والضارة، والأعاصير الدوامية، والرياح الشديدة، أو الأمطار الغزيرة التي تنتج عنها فيضانات خاطفة. ومن الممكن أيضاً أن تسهم العواصف الشتوية المصحوبة برياح شديدة وسقوط ثلوج بغزارة أو أمطار متجمدة في حدوث انهيارات جليدية على بعض المنحدرات الجبلية وفي حدوث سيح أو فيضان شديد لاحقاً في موسم الذوبان.

وتتولى بعض المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمراكز المتخصصة المسؤولية عن بحث الأخطار الجيوفيزيائية بما في ذلك الانفجارات البركانية (الرماد المحول جواً) والأمواج السنامية والمواد الخطرة المحمولة جواً (النيوكليدات الراديوية، والمواد البيولوجية والكيميائية) والتلوث الحضري الشديد.

الأخطار الطبيعية

الجفاف

إن السبب الرئيسي لأي حالة جفاف هو سقوط الأمطار بمعدل أقل من المتوسط. ويختلف الجفاف عن الأخطار الأخرى من حيث أنه يتطور ببطء، على مدى سنوات في بعض الأحيان، وثمة عدد من العوامل التي قد تخفي بدايته. وقد يكون الجفاف مدمراً: فإمدادات المياه تقل، ولا تنمو المحاصيل، وتنفق الحيوانات، ويسود سوء التغذية واعتلال الصحة على نطاق واسع. قراءة المزيد...

الأعاصير المدارية

تقدم المنظمة (WMO) المساعدة للأعضاء في إنشاء نظم وطنية منسقة إقليمياً للإنذار المبكر بالأخطار المتعددة تكفل، بالاقتران مع وكالات الحماية المدنية الوطنية، التقليل إلى أدنى حد من الخسائر في الأرواح والأضرار التي تتسبب فيها الأعاصير المدارية. والأعاصير المدارية هي مناطق ضغط جوي منخفض جداً فوق المياه المدارية ودون المدارية تتطور إلى كتلة دائرية ضخمة من الرياح والعواصف الرعدية يمكن أن تغطي مساحة تصل إلى مئات من الكيلومترات. وغالباً ما ترتبط بهطول أمطار مفرطة الغزارة قد ينتج عنها فيضان واسع النطاق. وترتبط الأعاصير المدارية أيضاً برياح ضارة أو مدمرة، وقد تتجاوز سرعات الرياح السطحية 300 كيلومتر في الساعة في النظم الأكثر شدة. ومزيج الأمواج المدفوعة بالرياح والضغط المنخفض الذي يتسم به الإعصار المداري يمكن أن ينتج عنه عرام عواصف ساحلي، وهو حجم ضخم من المياه المدفوعة إلى الشاطئ بسرعة عالية وبقوة هائلة التي يمكن أن تكتسح الهياكل المبنية في طريقها وتتسبب في إلحاق دمار كبير للبيئة الساحلية.

ويتكون كل عام نحو 80 إعصاراً مدارياً. وتعتمد أسماء هذه الأعاصير على المكان الذي تتكون منه: فهي تسمى أعاصير التيفون في شمال غرب المحيط الهادئ وجنوب بحر الصين؛ وتسمى أعاصير الهاريكين في المحيط الأطلسي ومنطقة الكاريبي وخليج المكسيك وفي شمال شرق ووسط المحيط الهادئ؛ وتسمى الأعاصير المدارية في المحيط الهندي ومنطقة جنوب المحيط الهادئ. ويقدم برنامج الأعاصير المدارية التابع للمنظمة (WMO) معلومات عن هذه الأخطار، ويقدم مركز معلومات الطقس القاسي التابع للمنظمة (WMO) تقارير في الوقت الحقيقي عن الأعاصير المدارية.

تلوث الهواء

تشمل الملوثات الجسيمات والغازات الضارة المنبعثة من الصناعة والمركبات والأنشطة البشرية. وينتج دخان وضباب خفيف من حرائق الغابات أو الأراضي المعشوشبة أو من قطع وحرق الغابات أو إزالة المحاصيل أو الرماد المنبعث من الانفجارات البركانية في ظل استقرار أحوال الهواء. وللدخان والضباب الخفيف والتلوث تداعيات خطيرة على صحة الإنسان، وقد يتعين على السكان المحليين أن يرتدوا أقنعة واقية من الغازات. وهي عوامل تقلل من الرؤية والهواء وقد تتعطل حركة المرور. وينجم عن تلوث الهواء أيضاً الضباب الدخاني، والأمطار الحمضية، وثقب الأوزون، وحدوث زيادة مناوئة في غازات الاحتباس الحراري. وكثيراً ما يفضي استقرار الأحوال الجوية إلى تركيز الملوثات في المناطق الحضرية والصناعية حيث توجد انبعاثات كبيرة.

ويدير برنامج المنظمة (WMO) لبحوث الغلاف الجوي والبيئة المراقبة العالمية للغلاف الجوي التي تجمع رصدات عن الملوثات الجوية.

الجراد الصحراوي

يُلحق الجراد الصحراوي ضرراً في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وجنوب أوروبا. فعندما تكون أحوال الطقس والأحوال الإيكولوجية مواتية للتناسل، تضطر هذه الحشرات إلى التجمّع في منطقة صغيرة. وعندئذ تتوقف عن التصرف كأفراد وتبدأ في التصرف كمجموعة. وفي غضون بضعة أشهر، تتكون أسراب ضخمة وتتطير في اتجاه الرياح بحثاً عن الغذاء. وقد يمتد طول الأسراب عشرات الكيلومترات، وقد تقطع 200 كيلومتر يومياً. والجزء الصغير من سرب متوسط الحجم (أو حوالي طن من السراب) يلتهم كمية الغذاء التي تلتهمها 10 أفيال أو 25 جملاً أو 2 500 شخص في يوم واحد. والجراد الصحراوي يعرّض للخطر حياة ملايين من المزارعين والرعاة في البيئات الهشة وقد يتسبب في كارثة أكبر من ذلك حتى، مثلما حدث في حالات الجفاف أو بعدها مباشرةً في عدة بلدان بمنطقة الساحل في عام 2005.

والمرفق العالمي للمعلومات الخاصة بالأرصاد الجوية الزراعية (WAMIS)، وهو موقع شبكي ترعاه المنظمة (WMO)، له صفحة عن الطقس المواتي للجراد مخصصة للمعلومات ذات الصلة بالطقس لمراقبة الجراد الصحراوي ومكافحته.

الفيضانات والفيضانات الخاطفة

قد تحدث الفيضانات في أي مكان بعد ظواهر سقوط الأمطار بغزارة. وجميع السهول الفيضانية  عُرضة للفيضانات وقد تتسبب الأمطار الغزيرة أو العواصف الرعدية في حدوث فيضانات خاطفة في أي منطقة من مناطق العالم. وقد تحدث أيضاً فيضانات خاطفة بعد فترة جفاف عندما تسقط أمطار معتدلة إلى غزيرة على أرض شديدة الجفاف وصلبة لا يمكن للمياه أن تتخللها. وتأتي الفيضانات في عدد من الأشكال، تبدأ من الفيضانات الخاطفة الصغيرة وتنتهي بصفحات المياه التي تغطي مساحات شاسعة من الأراضي. وقد تتسبب فيها عواصف رعدية شديدة، أو أعاصير مدارية، أو نظم ضغط منخفض كبيرة، أو الموسميات، أو الانسدادات الجليدية، أو ذوبان الثلوج. وفي المناطق الساحلية، قد يؤدي إلى الفيضان عرام العواصف الناجم عن أعاصير مدارية، أو أمواج سنامية، أو اكتساح ظاهرة المد المرتفع بدرجة استثنائية للأنهار. والحواجز الصخرية أو حواجز الفيضان قد تتفوق على ما عداها في التسبب في الفيضانات عندما تحمل الأنهار كميات كبيرة من الجليد المنصهر. وانهيار الخزانات أو العمليات التنظيمية المفاجئة من قبيل إطلاق الماء لأغراض توليد طاقة كهرمائية قد يتسبب أيضاً في فيضان كارثي. والفيضانات تهدد حياة الإنسان والممتلكات على نطاق العالم. وقد تضرر بالفيضانات نحو 1.5 بليون شخص في العقد الأخير من القرن العشرين. قراءة المزيد...

الانهيالات الأرضية أو الانهيارات الوحلية (تدفقات الوحل)

الانهيارات الوحلية والانهيالات الأرضية هي ظواهر محلية وتكون غير متوقعة عادةً. وهي تحدث عندما تؤدي أمطار غزيرة أو انصهار ثلوج أو جليد بسرعة أو عندما تؤدي بحيرة في منخفض إلى خلخلة أجزاء هشة من المشهد الطبيعي على منحدرات تلال، مما ينتج عنه تدفق كميات كبيرة من التراب أو الصخور أو الرمل أو الوحل بسرعة على جوانب المنحدرات. وجوانب التلال أو جوانب الجبال العارية أو التي تدهور غطاؤها النباتي من خلال الإزالة أو حرائق الغابات أو الأراضي الحرجية تكون معرّضة للخطر على وجه الخصوص. وقد تصل سرعاتها إلى أكثر من 50 كيلومترا في الساعة وقد تدفن أو تسحق أو تنقل بعيداً الأشخاص والأشياء والمباني. وفي فنزويلا عام 1999، بعد أسبوعين من الأمطار المتواصلة، حدثت انهيالات أرضية وتدفقات وحلية على جانب جبل، فدمّرت بلدات وتسببت في ما يقدر بما يبلغ 15 000 حالة وفاة.

الهيار الجليدي

الهيار الجليدي هو كتلة من الثلوج والجليد تنهار فجأة على جانب جبل وكثيراً ما تجرف معها التراب والصخور وقطعاً من مكونات هذا الجبل. والهيار الجليدي قد يكون مدمراً للغاية، بحيث يتحرك بسرعات تتجاوز 150 كيلومتراً في الساعة. والثلوج المتحركة تدفع الهواء أيضاً أمامها لأن رياح الهيار الجليدي تكون شديدة بدرجة تكفي للتسبب في إلحاق أضرار هيكلية بالمباني وأراضي الأحراج والمنتجعات الجبلية. وتحدث آلاف الهيارات الجليدية كل عام، فتقتل 500 شخص في المتوسط على نطاق العالم.

العواصف الترابية/ العواصف الرملية

العواصف الترابية والعواصف الرملية هي سُحب من التراب أو الرمل ترتفع في بعض الأحيان إلى ارتفاعات كبيرة بفعل رياح شديدة ومضطربة. وهي تحدث بصفة رئيسية في أجزاء من أفريقيا واستراليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية. وهي تهدد على وجه الخصوص حياة وصحة الأشخاص الذين تداهمهم وهم في العراء وبعيداً عن أي مأوى يحميهم. وتتأثر وسائل النقل على وجه الخصوص لأن الرؤية قد تقل إلى ما لا يتجاوز بضعة أمتار. قراءة المزيد...

التطرفات الحرارية

تبلغ موجات الحر أشد درجاتها فتكاً في مناطق خطوط العرض الوسطى خلال شهور السنة الأحر. وهي تتسم بعدد من الأيام المتوالية التي تتجاوز فيها درجات الحرارة إلى حد كبير المتوسط الطويل الأجل نهاراً وليلاً على حد سواء. والكتلة الهوائية الضاغطة في بيئة حضرية قد تنتج عنها وفيات كثيرة، لا سيما بين صغار السن والمسنين والعاجزين. وفي عام 2003 تعرضت مناطق كثيرة من أوروبا الغربية لموجات حر أثناء أشهر الصيف. وفي فرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة تسببت هذه الموجات في حوالي 40 000 حالة وفاة. وموجات البرد المتطرف خطيرة أيضاً وتتسبب في هبوط الحرارة وتؤدي إلى تفاقم أمراض الدورة الدموية والجهاز التنفسي لدى المعرضين لهذه المخاطر.

العواصف الرعدية، والبرق، والأعاصير الدوامية

تؤدي جميع العواصف الرعدية إلى شحنات كهربائية مفاجئة في شكل برق وكثيراً ما تجلب معها أمطاراً ورياحاً عاصفة. والعواصف الرعدية الشديدة ترتبط بها ظواهر الأمطار الغزيرة، والبَرَد الكبير، والرياح الشديدة جداً، وأحياناً الأعاصير الدوامية وسقوط الثلوج، جميعها أو ترتبط بها مجموعات من هذه الظواهر. والأعاصير الدوامية شائعة على وجه الخصوص في السهول الكبرى بأمريكا الشمالية ولكنها يمكن أن تحدث وتحدث فعلاً في أي مكان، لا سيما في مناطق خطوط العرض المعتدلة. ورياحها المتكررة الشديدة للغاية يمكن أن تسبب ضرراً شديداً. وتشمل الظواهر الأخرى التي ترتبط بها الرياح الشديدة للغاية من العواصف الهابطة والفيضانات الخاطفة. وعلى نطاق العالم، يمثل البرق أثناء فترات الجفاف عاملاً هاماً في بدء حرائق الغابات والأراضي المعشوشبة.

حرائق الغابات أو البراري

قد تحدث حرائق هائلة ومدمرة أثناء وبعد فترات الجفاف، بفعل البرق أو بفعل الإنسان في جميع أنحاء العالم تقريباً. وهي، فضلاً عن تدميرها الغابات والأراضي المعشوشبة والمحاصيل، تقتل الماشية والحيوانات البرية، وتلحق الضرر بالمستوطنات أو تدمرها وتعرِّض حياة السكان للخطر.

الأمطار والثلوج الغزيرة والرياح الشديدة

الأمطار والثلوج الغزيرة لها خطورتها بالنسبة للمجتمعات الهشة. فهي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أنشطة الإنقاذ والإصلاح بعد كارثة كبرى، مثل الزلزال الذي حدث في باكستان في تشرين الأول/ أكتوبر 2005. وهي تُحدث دماراً في النقل البري والنقل بالسكك الحديدية، والبنية التحتية، وشبكات الاتصالات. وقد يؤدي تراكم الثلوج إلى انهيار أسقف المباني. وتمثل الرياح الشديدة خطراً على الطيران والبحارة والصيادين، وكذلك على الهياكل العالية من قبيل الأبراج والصواري والأوناش. والعواصف الثلجية هي عواصف عنيفة تجمع ما بين درجات حرارة أقل من نقطة التجمّد ورياح شديدة وثلوج هابَّة. وهي تمثل خطراً على الناس والماشية. وتتسبب في إغلاق المطارات، وتُحدث دماراً في الطرق والسكك الحديدية.

Contributing to United Nations Sustainable Development Goals 1 and 9

 
Sustainable Development Goal 1

Goal 1: End poverty in all its forms everywhere. 

Virtually all of the Organization’s work on reducing disaster risk, advancing research and providing information and services for decision-making contributes to development and the elimination of poverty. While not always recognized as poverty-reduction measures, weather, climate and other WMO-related products and services provide many essential, and often measurable, socio-economic benefits.

Sustainable Development Goal 9

Goal 9: Build resilient infrastructure, promote inclusive and sustainable industrialization and foster innovation. 

Severe weather can damage or destroy vulnerable infrastructure, resulting in both economic and human losses. National weather reports protect infrastructure and industry from natural hazards, while climate change scenarios provide guidance on the placement and climate-proofing of infrastructure in coastal and other climate-vulnerable areas. The WMO Severe Weather Forecast Demonstration Project has illustrated the long-term benefits to countries of investing in weather- and climate-resilient infrastructure.

 
FAQs - Natural Hazards & Disasters

Frequently asked questions related to natural hazards and disasters. 

الاطلاع على المزيد