أشجار تبلدي عند غروب الشمس في شارع Baobabs في مدغشقر

Adobe Stock / Vaclav

والمشهد الاجتماعي الاقتصادي في أفريقيا متنوع، ويتسم بمستويات متفاوتة من التنمية والأنشطة الاقتصادية والتحديات الاجتماعية، بما في ذلك معدلات الفقر المدقع، وعدم المساواة، ومحدودية الرعاية الصحية والتعليم، وعدم الاستقرار السياسي في بعض المناطق، والتوسع الحضري السريع، مع إمكانية النمو والابتكار. ومن الأهمية بمكان أن الأمم المتحدة قد حددت في عام 2022 أن 34 بلداً من أصل 46 بلداً من أقل البلدان نمواً، المعترف بها عالمياً، تقع في القارة الأفريقية.

ويعمل المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة، ومقره أديس أبابا بإثيوبيا، مع المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) في 53 عضواً في الإقليم، فضلاً عن المؤسسات الإقليمية وشركاء التنمية.

والتعاون بين المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة والمؤسسات الإقليمية وشركاء التنمية وأصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك اللجنة الاقتصادية لأفريقيا (ECA) ومشروع تسريع آثار البحوث المناخية في أفريقيا التابع للفريق الاستشاري للبحوث الزراعية الدولية (AICCRA) وبنك التنمية الأفريقي (AfDB) والاتحاد الأفريقي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة، أمر ضروري لتعبئة الموارد وتعزيز المعارف وتبادل الخبرات.

ويقر المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة بالدور الحيوي الذي تؤديه المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في حماية السكان وتعزيز المرونة الاجتماعية الاقتصادية في مواجهة التحديات المتعلقة بالمناخ. وإننا ملتزمون، من خلال تعزيز سلاسل قيمة الخدمات المناخية، بتعزيز نظم الإنذار المبكر وتيسير التنمية المستدامة للمجتمعات الأفريقية. ولضمان التغطية الشاملة، يتعهد مكتبنا الإقليمي مكتبين تمثيليين: أحدهما يقع في أبوجا، نيجيريا، ويخدم 27 بلداً في شمال ووسط وغرب أفريقيا، والآخر يقع في نيروبي، كينيا، ويخدم منطقة شرقي وجنوبي أفريقيا، التي تضم 26 بلداً.